راصيه مصديع

اليوم غريب وما أدري وين الغرابة تكمن فيه

كان اليوم عندي دوري أعوضه بما أني ما حضرته في المرة الأولى ، ولسبب ما كنت مرة قلقة ، كقلقي السابق مع أصول الفقه، وفي نفس اليوم كان يوم المشروع الموعود (أو البوث مثل ما يسمونه) ، ما وقفت معهم لكني مررت ألقي نظرة ، معارفي قلال لذلك كنت متشكرة لهذي الحقيقة كنت أقدر أستطلع الأحداث من بعيد ...يمكنه هذا الغريب، كان جنبهم مشروع أخر وكانوا يوزعون شوكولاطة ، سألت لو أقدر أخذ أو لازم أخذها كمكافأة لأجل فعالية أو شي ، قالت لا مو وقته ولازم أرجع الساعة 11 عشان أحصل على شوي

الساعة 9 وقت اختباري ، ورجع القلق من جديد ، استلمت الورقة والأسئلة كانت قليلة، لكنه كله فخ ، واحترت بصراحة . الأسئلة ماتعدت نص صفحة لكنهم مضببين في عقلي وش المفروض أجاوب فيهم ؟ ، ذاكرتي في مسألة خيانة معي .يمكن هذا الأمر الغريب، يمكن نسيت بعض الإجابات ، لكن تذكرت وش كان المفروض الجدول اليوم ، ماكان من المفترض أحضر الدوري اليوم أصلًا ، كنت بتجاهل كل هذا القلق وأحطه خلف ظهري ، هديت وسلمت الورقة مع كل حيلي المتبقية الطريف أنها كانت بتحسبها لي 8 لكن لساني انطلق " دكتورة هذول بدرجتين "، طلعت من القاعة مع ستة درجات في جيبي..يمكن بسبب هالموقف الطريف ؟.

رسمت رسمة 

ضحكت الصدق، وكملت يومي كما المعتاد أقرأ الخيميائي وأتصفح حراج مع بعض التراكات الملائمة لجو اليوم، اليوم مرة كان كثير الرياح

يمكن هنا الغرابة ؟

كمان لقيت قناة شخص يتصفح حراج فكان بصراحة مثير للاهتمام وقعدت أتابع بقية مقاطعه ، مقطعه مع الدباب كان ممتع

https://youtu.be/E2MWu4VaiAU?si=vaR7s4GaLE8lyO6Y

لكن الوقت كان يبدو ممدد وطويل فرجعت للمشروع موزع الشوكولاطة ، ولقيت أن كل شيء بدأ ، توجهت لصحن الشوكولاطة وترددت لكن أخذت في نهاية المطاف

كنت أتخيل هالنوع بالذات في عقلي الأيام الي فاتت ، يبدو أنه القدر هل هنا الغرابة تكمن ؟

على طاري القدر ، كنت أفكر بصديقتي الي من زمان ما شفتها ولا كلمتها ، وإلا ألقاها تظهر فجأة ، حدث نفس الشي الأسبوع الماضي ، همم كان شعور مريب وغريب مرة 

وعلى طاري الغريب هل فعلًا كله غريب ؟

وين الغرابة فيهم كلهم ؟

ماقدرت أكون معهم لأني في أزمة مالية وماقدرت أشارك في القطة؛ لكن العرض الترويجي للمشروع الي صممته كان رائع ومحترم ، يمكنه أحد أسباب زحمة اليوم (؟)

ذاكرتي لطالما خانتني وكسبي لست درجات أفضل من جيوب فارغة أتورط فيها بعدين

وجيوبي ماكانت بتكون فارغة بكل الأحوال مع الشوكولاطة 

وجو جدة دائمًا غريب ومتقلب ، مافي عجب عجاب هنا ، لذلك أنه غريب اليوم ماهو غريب إطلاقًا

والعلاقات الإنسانية مبهرة دائمًا؛ هنا الغرابة.... كلها كانت في التفاعلات البشرية ، تفاعلاتي ، تفاعلاتهم ، هم ، أنا

مفهوم الروح مفهوم غيبي ومرة نفسي أعرف عنه أكثر

هذا الرباط الوثيق والمتراخي ، كل إنسان في اتصال مع أخر حتى لو روحيًا ، حتى لو بشكل لا نلاحظه ولا نفهمه

مرة الإنسان كائن مبهر وكائن شكله أحمق مليء بالجمال ، مليء بالقباحة

it depends